Javascript must be enabled to use all features of this site and to avoid misfunctions
Wuppertal vs. Wales -
HOME
:
المدن
NEW

Close
share
Wuppertal
Wales

Wuppertal vs Wales

Wuppertal
Wales

Wuppertal

0

معلومات

فُوبِرتَال (بالألمانية: Wuppertal) هي مدينة تقع في ولاية شمال الراين - وستفاليا في غرب ألمانيا ضمن محافظة دوسلدورف . تشتهر المدينة بقطارها المعلق الذي يمر فوق المدينة معلقا ويتبع مسيرة "نهر الفوبر". بهذا تمكن المهندس الألماني الاستغناء عن شق شارع يمر فيه القطار، فجعله معلقا يسير فوق مجرى النهر. وبفضل هذا القطار يمكنك الانتقال فوق نهر فوبر، من مكان إلى مكان داخل المدينة فهو بمثابة "مترو" للنقل العام. وقد تمت تسميته باسم مدينة فوبرتال وهو "قطار فوبرتال المعلق". لقد تم تدشين سكة القطار المعلق عام 1900 على يد القيصر الألماني فيلهلم الثاني (1859-1941). والشاعرة الألمانية إلزه لاسكر شولر (1869-1945) قامت بوصف رمز مدينتها بأنه "تنين فولاذي" يلتف ويلتوي "فوق النهر الأسود"، محطاته هي رؤوسه العديدة وكشافاته عيون التنين التي تقدح شرراً. لكن لم يشارك في البداية كل المواطنين هذه الشاعرة الكبيرة التي تنتمي بالأصل إلى فوبرتال في تحمسها.



حتى أن الذي اخترع هذا القطار بنفسه كان يسميه بتحفظ ملموس "ذلك الشيء". قد تصلح وسيلة النقل المعلقة لنقل شتى المنقولات، لكن لا يمكن القول أنها تصلح لنقل الفيلة. فالفيل "توفي" (Tuffi)، مثلاً، الذي أراد منه صاحبه أن يقوم بالترويج للسيرك، جعله هذا الوضع المعلق بين السماء والأرض في حالة من الهلع. فدفع جدار العربة الخارجي بساقه ثم هوى وغطس في نهر "فوبر". وكان من ذلك أن أضاف "توفي" إلى خدوشه بعض الخدوش وإلى قصص فوبرتال قصة فكاهية أخرى. واليوم يوجد في فوبرتال معمل ألبان يحمل اسم "توفي"، ولذا لا يخلو رف من رفوف التبريد في المتاجر من لبن "توفّي" وجبن "توفي". كما ترى، كل شيء في فوبرتال يتعلق في النهاية بطريقة أو بأخرى بالقطار المعلق.

المصدر: Wikipedia

Wales

2665

معلومات

ويلز أو غَالَة (بالإنجليزية: Wales، بالويلزية: Cymru، "كَمْرِي") هي بلد يعدّ جزءاً من المملكة المتحدة وجزيرة بريطانيا العظمى, تحدها إنجلترا من الشرق والمحيط الأطلسي والبحر الأيرلندي من الغرب. كان عدد سكانها عام 2011 حوالي ثلاثة ملايين نسمة، ويبلغ مجموع مساحتها 20779 كم مربع(8023 ميلاً مربعاً). تمتلك ويلز ما يزيد على 1200 كم (750 ميلاً) من الحدود الساحلية، وهي في معظمها مناطق جبلية وتقع أعلى قمة لها في المناطق الشمالية والوسطى والارتفاع الأعلى في البلاد هو قمة سنودون. وتقع البلاد مناخيًا ضمن المنطقة المعتدلة الشمالية حيث تحتوي على نظام مناخي بحري متغير. برزت الهوية الويلزية الوطنية من خلال شعب السلتيك البريطاني بعد انسحاب الرومان من بريطانيا في القرن الخامس ميلادي، حيث تعدّ البلاد من الدول السلتية الحديثة. ويعد مقتل أمير ويلز لويلدين الأخير عام 1282م تمكن إدوارد الأول الإنجليزي من غزو البلاد، على الرغم من ذلك فقد تمكن أوين غليندور من استعادة الاستقلال الويلزي لفترة وجيزة ليضع بذلك الأسس التي أدت لنشوء ويلز الحديثة في بدايات القرن الـ15. بعد هذا الاستقلال الموجز تم احتلال وضم ويلز لانكلترا ودمجها في النظام القانوني الإنجليزي تحت مسمَى "إطار القوانين الويلزية 1535-1542". أما السياسة الويلزية المستقلة والحديثة فقد بدأت بالظهور في القرن الـ19. وكانت الليبرالية الويلزية التي قد انتشرت مطلع القرن العشرين متأثرة بأفكار جورج لويد قد بدأت بالانحسار في مواجهة انتشار لأفكار تجنح أكثر للإشتراكية وقد تأسس بهذه الحقبة حزب العمال الويلزي.



كما بدأ الشعور الويلزي القومي بالتصاعد على مدى القرن الـ20. في فجر الثورة الصناعية ساهم تطور الصناعات التعدينية والمعدنية في ويلز إلى تحويل البلاد من مجتمع زراعي إلى مجتمع صناعي متقدم، وأدَى استغلال الثورة المعدنية الكبيرة وبالأخص في حقل فحم ساوث ويلز إلى زيادة سريعة بالنمو السكاني الويلزي". ويتركز ثلثي السكان حاليًا في مناطق جنوبي ويلز وبصورة رئيسية في العاصمة كارديف وضواحيها وكذلك في سوانسي، نيوبورت والوديان القريبة منهما. ومع تراجع الصناعات التقليدية في البلاد أصبح الاقتصاد الويلزي يعتمد اليوم بشكل أساسي على القطاع العام، وعلى مجالات الخدمات والسياحة. على الرغم من اشتراك ويلز في تاريخ سياسي واجتماعي وثيق مع بقية أجزاء بريطانيا العظمى وانتشار اللغة الإنجليزية تقريبا بين معظم السكان، فالبلاد تحتفظ بهوية ثقافية متميزة حيث تعدّ ويلز رسميًا دولة ثنائية اللغة حيث يجيد أكثر من 560,000 من الشعب اللغة الويلزية وخصوصًا في الأجزاء الشمالية والغربية من البلاد. ابتداءً من أواخر القرن الـ19 اكتسبت ويلز شعبية كـ"أرض الأغاني"، ويعزى ذلك جزئيا إلى احتفالات الاستيدفود الفنية. أما على الصعيد الرياضي فويلز تتمثل عبر العديد من الفرق الوطنية المختلفة في الأحداث الدولية مثل كأس العالم لكرة القدم، كأس العالم للركبي ودورة ألعاب الكومنولث، أما في دورة الألعاب الأولمبية فالرياضيون الويلزيون يشاركون كجزء من فريق بريطانيا العظمى. وتعدّ لعبة الرجبي الاتحادية رمزًا للهوية الويلزية وتعبيرًا عن الوجدان الوطني.

المصدر: Wikipedia

More intresting stuff