
الخصوصية
Too | |
---|---|
| |
0 |
الأيض (بالإنجليزية: Metabolism) هو مجموعة من التفاعلات الكيميائية في خلايا الكائن تحافظ على الحياة. الأهداف الرئيسية الثلاث للأيض هي تحويل الغذاء/الوقود إلى طاقة لتشغيل العمليات الخلوية، وتحويل الغذاء/الوقود إلى وحدات بناء للبروتينات، والدهون، والأحماض النووية، وبعض السكريات، وإزالة الفضلات الأيضية النيتروجينية. تلك التفاعلات التي تحفزها إنزيمات تسمح للكائنات بالنمو والتكاثر، والمحافظة على تركيبها، والاستجابة للبيئة. يمكن أن يشير مصطلح الأيض كذلك إلى مجموع كل التفاعلات الكيميائية التي تحدث في الكائنات الحية، بما فيها الهضم ونقل المواد إلى وبين الخلايا المختلفة، وفي تلك الحالة تسمى التفاعلات داخل الخلايا أيض وسيط أو أيض متوسط.
يتم تقسيم الأيض عادة إلى فئتين: التقويض، أي تكسير المواد العضوية، على سبيل المثال، تكسير الجلوكوز إلى حمض البيروفيك، عن طريق التنفس الخلوي، وابتناء، أي بناء مكونات الخلايا مثل البروتينات والأحماض النووية. عادة، يحرر التقويض طاقة فيما يستهلك الابتناء الطاقة.
يتم تنظيم تفاعلات الأيض الكيميائية في مسارات أيضية، يتم من خلالها تحويل مركب كيميائي لآخر عبر سلسلة من الخطوات بواسطة سلسلة من الإنزيمات.
Mostaganem | |
---|---|
| |
145696 |
مستغانم، مدينة جزائريّة ساحليّة تطلّ على البحر الأبيض المتوسط وعاصمة ولاية مستغانم. بلغ عدد سكان الحاضرة أكثر من 445 ألف نسمة سنة 2018 و بذلك تعد ثاني أكبر مدينة في الغرب الجزائري و رابع أكبر مدينة ساحلية في الجزائر . وهي مرفأ في الجزائر على خليج أرزيو. تزخر المدينة بثاني أكبر ميناء في غرب الجزائر الذي يعد من أهم الموانئ في الجزائر و شمال إفريقيا، أقتصادها قائم بشكل كبير على السياحة حيث تعتبر من أهم الوجهات السياحية في الجزائر و بشكل أقل على النقل البحري و الصيد البحري و كذا التجارة ، وتعد المدينة التوأم لمدينة بجاية في نظر أغلب المؤرخين والجغرافيين ، تعتبر قطب ثقافي و حضاري هام في المغرب العربي نظراً لتاريخها الكبير و تعاقب الحضارات عليها خاصة في الفترة الإسلامية حيث عاشت أبها أوقاتها و أصبحت أهم حواضر الغرب الجزائري و كذا في الفترة العثمانية عندما صارت عاصمةً لبايلك الغرب ، و تعتبر مستغانم عاصمةً لموسيقى الشعبي الجزائري و عاصمة الروحانية و كذا عاصمةً للمسرح و تحتضن مستغانم كل عام أقدم مهرجان للمسرح على المستوى الإفريقي ، كما عرفت قفزةً نوعية في المجال السياحي في العقود الأخير و ذلك بأكبر منطقة توسع سياحي في الجزائر و أكبر حديقة ألعاب في شمال إفريقيا و خطين للطرامواي و كذا فتح خطوط بحرية جديدة و إعادة تهيئة المطار مما جعلها قبلةً لكل الجزائريين من سياح و كذا مستثمرين .