
الخصوصية
Salt | |
---|---|
| |
0 |
ملح الطعام يتكون الملح المعروف بشكل رئيسي من مركب كيميائي يعرف بكلوريد الصوديوم( NaCl) والذي ينتمي لمجموعة أكبر من الأملاح. يوجد ملح الطعام في الطبيعة على هيئة بلّورات معدنية تُعرف بالملح الصخري أو الهاليت. يوجد ملح الطعام بكثرة في ماء البحار حيث هو المُكَوِّن المعدني الرَّئيسي فيه. يحتوي المحيط على قرابة 35 جرام من الملح لكل لتر (oz 1.2) وملوحة 3.5%. يُعدُّ الملح ضروريًّا لحياة الحيوان، ويتواجد في أنسجة الحيوانات أكثر من أنسجة النبّاتات. لذلك فإن نمط غذاء البدو المعتاد الذين يعيشون على قطعانهم لايُحتاج فيه إلى الملح أو يُضاف بكميَّاتٍ قليلة، بينما نظام الغذاء المعتمد على القمح يحتاج إلى مكمّلات غذائية. وتعد الملوحة أحد أساسيّات حاسَّة التذوق لدى الإنسان. كما أن الملح من أقدم وأوفر التوابل، ويعد التمليح من أهم طرق حفظ الأطعمة.
تشير بعض الأدلة إلى أن معالجة الملح تعود إلى 8000 سنة مضت، حيث كان سكان رومانيا يغلون مياه الينابيع لاستخراج الملح. كذلك عثر على أدوات لمعالجة الملح في الصين تعود إلى نفس الفترة تقريبًا. وكان يعد الملح ثمينًا عند اليهود قديمًا وكذلك عند كل من الإغريق والرومان والبيزنطيين والحيثيّين والمصريّين. أصبح الملح سلعةً ثمينةً وكان يُنقَل بالقوارب عبر البحر المتوسط من خلال طرقٍ خاصَّةٍ بُنِيَت من أجل الملح وبقوافِل عبر الصحراء الكبرى.
Cartagena | |
---|---|
Provincia Guanacaste | |
Costa Rica | |
| |
0 | |
50305 |
إمبراطورية قرطاجية، كانت أراضي قرطاجة تشمل مناطق المستعمرات الفينيقية الأسبق منها وقامت قرطاجة ببناء مستعمرات جديدة وفي كثير من الحالات أعادة استعمار المستعمرات الفينيقية وقد جعلت تلك المستعمرات في طرابلس، تونس ،الجزائر، المغرب وجنوب إسبانيا جعلت من قرطاجة القائد والحامي الرسمي لفينيقيي الغرب.
قامت قرطاجة ببناء مستعمرة لها في إيبيزا في جزر البليار عام654 ق.م وقامت كذلك بتحويل الأسواق التجارية المؤقتة في مدن طرابلس الفينيقية (لبدة، أويا وصبراتة) إلى أسواق دائمة طول العام مما أنعش هذه المدن وزاد من استقرارها الاقتصادي.
و قد وصلت مستعمرات القرطاجيين التجارية حتى جنوب البرتغال بقيادة هملكون كما قاموا ببناء المستعمرات كذلك على شواطئ الأطلسي للمغرب الأقصى، وتدل رحلة حانون الملاح على النشاط الاستعماري للقرطاجيين حيث قام بزرع العديد من المستعمرات القرطاجية على ساحل المغرب الأطلسي بهدف توطين الكثير من الفينيقيين هناك.