
الخصوصية
Manaus | |
---|---|
| |
0 |
ماناوس (بالبرتغالية: Manaus) هي عاصمة ولاية الأمازون في المنطقة الشمالية من البرازيل. وكانت تهجأ Manaós قبل عام 1939، وعرفت سابقا باسم لوغار دي بارا دو ريو نيغرو (بالبرتغالية: Lugar de Barra do Rio Negro). تقع المدينة عند ملتقى نهري ريو نيجرو وسوليموس. ويبلغ عدد سكانها أكثر من 2 مليون نسمة، هي أكبر المدينة سكانا في كل من ولاية أمازوناس البرازيلية وغابات الأمازون المطيرة، كما أن ترتيبها السابع من حيث السكان بين مدن البرازيل. تأسست المدينة بين عامي 1693-1694 باسم حصن ساو جوزيه دو ريو نيغرو. تمت ترقيتها إلى مستوى بلدة في عام 1832 باسم "ماناوس"، على قبائل ماناوس الأصلية، وتحولت قانونيا إلى مدينة يوم 24 أكتوبر 1848، باسم سيدادي دا بارا دو ريو نيغرو (بالبرتغالية: Cidade da Barra do Rio Negro) وتعني "المدينة على حواف النهر الأسود". في 4 سبتمبر 1856 عادت إلى اسمها الأصلي. تقع ماناوس في وسط غابات الأمازون المطيرة، ويتم الوصول إليها غالبا عن طريق القوارب أو الطائرات. وساعدت عزلة المدينة في الحفاظ على طبيعة المدينة وكذلك ثقافتها. تحافظ ثقافة ماناوس على عادات القبائل البرازيلية الأصلية أكثر من أي منطقة حضرية أخرى من البرازيل. والمدينة هي المدخل الرئيسي لزيارة الحيوانات والنباتات في منطقة الأمازون البرازيلية. عرفت المدينة في بداية هذا القرن بألقاب مثل "قلب الأمازون" و "مدينة الغابات". حاليا فإن المحرك الاقتصادي الرئيسي للمدينة هو بركة ماناوس الصناعية والمنطقة الاقتصادية الحرة.
Khartoum | |
---|---|
| |
0 |
الخرطوم هي عاصمة السودان وحاضرة ولاية الخرطوم، تقع عند نقطة التقاء النيل الأبيض بالنيل الأزرق (المقرن)، ليُشكلا معاً نهر النيل. وهي مركز الحكم في السودان حيث يوجد فيها مقر رئيس الجمهورية والحكومة، ورئاسة الوزارات المركزية المختلفة وقيادة القوات المسلحة السودانية والبعثات الدبلوماسية الأجنبية من سفارات وقنصليات، ومقر بعض المنظمات الإقليمية العربية والإفريقية ومعظم المؤسسات السياسية للدولة. وهي قلب أفريقيا بالنسبة لخطوط الطيران، وذلك لمرور خطوط الطيران التي تقطع شمال القارة تجاه جنوبها وتلك التي تمر عبر غرب القارة وشرقها. يوجد بالمدينة العديد من الجامعات والكليات الحكومية والخاصة والمؤسسات التعليمية المختلفة ورئاسات الشركات والبنوك الوطنية وفروع الشركات الأجنبية.
يرجع تاريخ تأسيس الخرطوم كعاصمة، إلى العقود الأولى من القرن التاسع عشر أثناء فترة الحكم العثماني المصري في السودان حيثُ اتخذت عاصمة للبلاد، إلا أن تاريخها كموقع استيطان بشري أبعد من ذلك بكثير فقد سكنها الإنسان منذ العصر الحجري، كما كان موقعها موطن حضارة قديمة عُرفت بمملكة علوة وشهد القَرن الماضي أول مرحلة من مراحل ازدهارها عندما شُيّدت العمارة في العهد البريطاني المصري على النسق المعماري الإنجليزي والذي لا يزال ماثلاً للعيان في الأبنية القديمة بجامعة الخرطوم وبعض المرافق الحكومية المطلة على النيل وتحول بعضها إلى متاحف مفتوحة للجمهور، وفي بعض الجسور القديمة المقامة على نهر النيل والتي تربطها بما يحيط بها من مناطق حضرية.