
الخصوصية
Kyiv | |
---|---|
| |
0 |
كييف (بالأوكرانية: Київ)، (بالروسية: Киев) هي عاصمة أوكرانيا وأكبر مدنها، وتقع في شمال وسط البلاد على نهر الدنيبر. بلغ عد سكان المدينة 2,611,300 نسمة عام 2001، ومع ذلك ترد أرقام أكبر من ذلك في الصحافة المحلية.تُعتَبر كييف مركزاً صناعيّاً وتعليميّاً وثقافيّاً مُهمّاً في أوروبا الشرقية، فهي موطن للصناعات التكنولوجية الفائقة والعديد من مؤسسات التعليم العالي، كما أنها موقع للعديد من المناطق الأثرية المشهورة. وتمتلك المدينة بنية تحتية واسعة النطاق ونظاماً متطوّراً للنقل العام، بما في ذلك مترو كييف.
يُقال أن اسم كييف اشتق من اسم "كي"، وهو واحد من المؤسسين الأربعة الأسطورين للمدينة. تعد مدينة كييف واحدة من أقدم المدن في أوروبا الشرقية، ومرَّت بعدة فترات اكتسبت فيها مجداً كبيراً أو انحطت انحطاطاً بالغاً. وربما كانت المدينة عبارة عن مركز تجاري قبل القرن الخامس الميلادي، حتى استولى عليها الإفرنج (الفايكنج) في منتصف القرن التاسع.
Yerevan | |
---|---|
| |
0 |
يريفان (بالأرمنيَّة: Երեւան؛ وبالأرمنية التقليدية: Երևան) هي عاصمة أرمينيا وأكبر مدنها. تقع على ضفاف نهر هرازدن أكبر أنهار أرمينيا. تعدّ يريفان أقدم مدينة مأهولة بشكل مستمر. وهي المركز الإداري والثقافي والصناعي للبلاد. لقد كانت العاصمة منذ عام 1918، والعاصمة الرابعة عشر في تاريخ أرمينيا والسابعة الواقعة في أو حول سهل أرارات. المدينة أيضاً بمثابة مقر أبرشية أرارات الحبرية، وهي أكبر أبرشية تابعة إلى الكنيسة الرسوليَّة الأرمنيَّة وواحدة من أقدم الأبرشيات في العالم.يعود تاريخ يريفان إلى القرن الثامن قبل الميلاد، مع تأسيس قلعة إريبوني في عام 782 قبل الميلاد من قبل الملك أرغشيتي الأول في أقصى غرب سهل أرارات. تم تصميم قلعة إريبوني "كمركز إداري وديني كبير، وعاصمة ملكيَّة بالكامل". وبحلول حقبة المملكة الأرمنية القديمة المتأخرة، تم إنشاء عواصم جديدة وتراجعت أهمية يريفان. تحت الحكم الإيراني والروسي، كانت المدينة مركز خانات يريفان من عام 1736 إلى عام 1828 ومحافظة يريفان من عام 1850 إلى عام 1917، على التوالي. بعد الحرب العالمية الأولى، أصبحت يريفان عاصمة جمهورية أرمينيا الأولى حيث وصل الآلاف من الناجين من الإبادة الجماعية للأرمن في الدولة العثمانية إلى المنطقة. وتوسعت المدينة بسرعة خلال القرن العشرين حيث أصبحت أرمينيا جزءاً من الاتحاد السوفيتي. في غضون بضعة عقود، تحولت يريفان من مدينة إقليمية داخل الإمبراطورية الروسية إلى المركز الثقافي والفني والصناعي الرئيسي لأرمينيا، بالإضافة إلى ذلك أصبحت مقر الحكومة الوطنية.
مع نمو الاقتصاد الأرمني، شهدت يريفان تحول كبير.