![logo](/img/xlogo_small.webp.pagespeed.ic.Rif_4bzYCq.webp)
الخصوصية
Gaborone | |
---|---|
| |
0 |
غابورون أو غابوروني (بالإنجليزية: Gaborone) هي عاصمة دولة بوتسوانا وأكبر مدنها وبلغ عدد سكانها 231,626 حسب تعداد عام 2011، ويعيش بها حوالي 10٪ من مجموع السكان في بوتسوانا. وتشكل المنطقة العمرانية موطنا لتعداد 421,907 نسمة في تعداد عام 2011.
تقع غابورون بين تلال كغالي وأودي، على نهر نوتواني في الركن الجنوبي الشرقي من بوتسوانا، وتبعد 15 كيلومترا (9.3 ميلا) من الحدود جنوب أفريقيا. ويوجد في المدينة مطار السير سيريتسي خاما الدولي. وهي منطقة إدارية بذاتها، ولكنها عاصمة منطقة الجنوب الشرقي المحيطة بها. وعادة ما يشير إليها السكان المحليين باسم "غابز".
ويتحدث السكان هناك بالعديد من اللغات، مثل سيتسوانا (التسوانية) وهي اللغة الرئيسية. والإنجليزية، وإيكالينغا، وعدة لغات أصلية مثل كغالاغادي.
ليس للمدينة أي انتماء قبلي، وكانت على مقربة من المياه العذبة، فكان من المخطط لها أن تكون العاصمة في منتصف الستينات عندما أصبحت محمية بيشوانالاند دولة مستقلة.
Sochi | |
---|---|
| |
389946 |
سوتشي (بالشركسية:تشاشا)، (بالروسية: Сочи)، (بالإنجليزية: Sochi) هي مدينة تقع في إقليم كراسنودار كراي في روسيا الاتحادية. كانت سابقاً مدينة شركسية لأحد القبائل الشركسية ألا وهي قبيلة الوبيخ الشركسية، وهي حالياً تعتبر منتجعاً روسياً فاخراً يقع على ضفاف البحر الأسود. بلغ عدد سكانها 329,481 نسمة في 2006. في 4 تموز/يوليو2007 تم اختيار المدينة لتنظيم الألعاب أولمبية الشتوية 2014، إلا أن الشراكسة في الداخل وفي المهجر يعارضون إقامة هذه الدورة والتي تقام على مدينة شهدت المذابح الدموية التي لم يشهد التاريخ لها مثيلاً خلال القرن التاسع عشر تجاه القبائل الشركسية بحيث دفعت هذه الأحداث الشراكسة إلى الهروب إلى الدولة العثمانية بعد سقوط سيركاسيا بتاريخ 1864 بعد آخر معاركهم في وادي خدز والتي قامت بدورها بإرسال من تبقى منهم إلى جبهات القتال في البلقان ليموتوا بالحروب بالإضافة إلى موتهم بالأمراض والغرق في البحر الأسود الذي يرفض الشراكسة صيد السمك فيه حتى هذا التاريخ بعد 144 عاماً نظراً لحزنهم على أجدادهم والذين تم رميهم في هذا البحر، ومن ثم إسكان من تبقى منهم في مناطق الدولة العثمانية (تركيا، الأردن، فلسطين، سوريا) والذي يمثل معاناة أمة أوروبية عريقة، قدمت الالاف من الشهداء في معارك الإباء، والذين كانوا أسطورة في ركوب الخيل والأخلاق النبيلة، وبالتالي فإن الشراكسة يصرون على الإشادة بإسلافهم في هذه الألعاب الأولمبية وتضميد الآلام والجراح التي حلت بهم خلال المئة عام المنصرمة، بحيث أن مصطلح الأبادة الجماعية والتطهير العرقي للدول الحديثة نفذت لأول مرة على الأرض الشركسية (سيركاسيا)، وبحيث أدت إلى اختفاء قرى في مناطق القفقاس من الوجود بالإضافة إلى قاطنيها، وبالتالي ضرورة إيجاد حل للشراكسة في بلاد المهجر وضرورة الاعتراف بهم كمواطنيين سيركاسيين، ليطووا صفحات الزمان القاسية تجاه أسلافهم.