
الخصوصية
Baku | |
---|---|
Absheron | |
Azerbaijan | |
| |
2275772 |
باكو أو بَاغَة أو بَاكُويَة (/bəˈkuː,_ˈbɑːkuː,_ˈbækuː/؛ (بالأذرية: Bakı)، قالب:IPA-az) هي عاصمة أذربيجان وأكبر مدنها، بل أكبر المدن الواقعة على ساحل بحر قزوين وفي كامل إقليم القوقاز. تقع المدينة على الشاطئ الجنوبي لشبه جزيرة أبشرون، وهي تتألَّف من قسمين رئيسيين: وسط البلد والمدينة القديمة المسوَّرة البالغة مساحتها 21.5 هكتارات. قُدِّرت جمهرة المنطقة الحضريَّة لباكو بما يزيد عن مليونيّ نسمة في سنة 2009م، وتشير الإحصاءات الرسميَّة إلى أنَّ 25% من كامل الأذربيجانيين يقطنون هذه المنطقة الحضريَّة دون غيرها من المناطق في البلد.
تُقسم باكو إلى أحد عشرة منطقة إداريَّة (رايون) و48 ناحية. تضم هذه النواحي تلك التي أُنشأت على الجزر الواقعة في خليج باكو، وبلدة صخور النفط (بالأذربيجانيَّة: Neft Daşları) المُشيَّدة على ركائز اصطناعيَّة في بحر قزوين على بعد 60 كيلومتر (37 ميلًا) عن البرّ الرئيسي لِباكو. ضُمَّت المدينة القديمة بالإضافة إلى قصر الشروان شاه، أو الشروانشاهان، وقلعة العذراء، إلى قائمة مواقع التراث العالمي سنة 2000م. يُصنّف دليل الكوكب الوحيد (لونلي پلانت) باكو من ضمن أفضل عشرة مواقع في العالم يقصدها السوَّاح للتمتع بالحياة الليليَّة الصاخبة.تُعتبر المدينة المركز العلمي والثقافي والصناعي لأذربيجان، وقد اتخذت الكثير من الشركات والمصانع والمؤسسات منها مركزًا لها، مثل شركة SOCAR، وهي من ضمن أقوى مائة شركة في العالم. وقد احتلَّت باكو هذه المكانة منذ القِدم وازدادت أهميَّتها كمركز اقتصادي إقليمي بعد أن تمَّ استخراج النفط فيها لأوَّل مرة في سنة 1847م، بالطرق الصناعية، وفي نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين، أصبحت أذربيجان من أكثر الدول إنتاجًا للنفط في العالم، حيث كان 50% من الإنتاج النفطي العالمي يُستخرج في باكو.
Luxembourg | |
---|---|
| |
0 |
لكسمبورڠ أو رسمياً دوقية لكسمبورڠ الكبرى دولةٌ تقع في أوروپا الغربية وإحدى دول البنلوكس. تحدها من الغرب والشمال الغربي بلجيكا، ومن الشرق والشمال الشرقي ألمانيا، وجنوباً فرنسا. عاصمتها مدينة لكسمبورڠ، وهي إحدى عواصم الاتحاد الأوروبي (مناصفة مع بروكسيل، فرانكفورت وستراسبورڠ) حيث تستضيف عدداً من مؤسسات الاتحاد كمحكمة الاتحاد الأوروبي، محكمة المدققين الأوروبية، أمانة البرلمان الأوروبي، وبنك الاستثمار الأوروبي.
ترتبط لكسمبورڠ ثقافياً وسكانياً (ديموغرافياً) ولغوياً بشكلٍ كبيرٍ بجيرانها، مما يجعلها منطقة تلاقح بين الثقافتين الألمانية (الجرمانية) والفرنسية (الفرنكوفونية). ومن تجليات ذلك تقنين ثلاث لغاتٍ فيها، وهي اللكسمبورڠية كلغةٍ وطنية، والألمانية والفرنسية كلغاتٍ إدارية. نظراً لتاريخها الطويل من الغزو المتكرر من قبل جيرانها (حروب الثورة الفرنسية وحروب نابليون، وحروب ألمانيا وخصوصاً الحربين العالميتين)، فقد لعبت لكسمبورڠ دوراً مهماً كوسيطٍ لدعم الحوار الفرنسي الألماني، وكانت من الأعضاء الستة المؤسسين لمنظمة الحديد والصلب الأوروبية عام 1956 نواة بناء الاتحاد الأوروبي.