Arkhangelsk | |
---|---|
Arkhangelsk Oblast | |
Russia | |
| |
350982 |
أرخانغيلسك (بالروسية: Архангельск) هي إحدى مدن روسيا في الكيان الفدرالي الروسي أرخانغيلسك أوبلاست، وهي ميناء على البحر الأبيض. بلغ عدد سكان أرخانغيلسك الـ 356,051 حسب إحصاء 2002.
اسست 1584 بامر من القيصر ايفان الرهيب. وتقع المدينة على ضفاف نهر دفينيا الشمالي موسكو.انشأت المدينة حول دير الملاك ميخائيل واحيطت بسور خشبي فيه ابراج للمراقبة ومداخل في اتجاهات الشمال والغرب والجنوب وتحولت إلى قلعة، وانشئ على الضفة الثانية للنهر والمقابلة للقلعة ميناء للسفن بعد ان تم تدعيم الجانب بدعائم خشبية. وبالإضافة إلى دير الملاك ميخائيل ومقر رئاسة المدينة ضمت القلعة أيضا رماة من موسكو وخلموغورسك. وبنيت بالقرب من الجوانب الخارجية للقلعة معامل إنجليزية وهولندية. وفي عام 1587 ابعدت إلى هنا قسرا 130 عائلة شكلت فيما بعد خولموغورسكي بوساد الذي اصبح عام 1613 يسمى رسميا مدينة ارخانغلسك.ومنذ ثمانينات القرن 16 اصبحت المدينة مركزا للتجارة الخارجية الروسية والتي كانت تورد إلى الخزينة 60 % من مجمل الوارد الكلي. لقد صاحب التطور التجاري تطور وتوسع المدينة، ففي عام 1684 تم بناء دارللضيافة من الحجر الأبيض والذي مازال جزء منه قائم إلى الان. واستخدم سطح المبنى وبرجه الرئيسي لنشر المدافع ايام الحرب مع السويد. واستمر نمو وتوسع المدينة وازدهارها في عهد القيصر بطرس الأكبر الذي اهتم بالمدينة كثيرا باعتبارها الميناء الروسي الوحيد والمكان الأفضل لبناء اسطول روسيا البحري، لهذا السبب زارها القيصر ثلاثة مرات، كانت الاولى في صيف عام 1693، حيث بنيت له ولحاشيته على احدى الجزر منازل من الخشب، مكث فيها مدة تزيد على الشهرين، تعرف خلالها على صناعة بناء السفن في روسيا. وفي خريف عام 1693 وضع حجر الاساس لبناء باخرة تجارية اطلق عليها اسم " القديس بولس " والتي انزلت إلى الماء خلال زيارته الثانية عام 1694 وقام بجولة بحرية إلى دير " سولوفيتسكي ". ورافقه خلال زيارته الثالثة في ربيع عام 1702 ابنه الكسي وحاشية كبيرة، إضافة إلى 5 كتائب من الحرس.في عام 1762 الغت الامبراطورة يكتيرينا الثانية الحضر على التجارة الخارجية من ميناء ارخانغلسك، مع الاحتفاظ بالضرائب الجمركية العالية التي كانت مفروضة على التجارة الخارجية. ومع كل هذا لم تسترجع المدينة صفتها كميناء رئيسي لروسيا، بالرغم من انه في اثناء الحرب مع نابليون وما يسمى بالحصار القاري لبريطانيا اعوام 1807 – 1813 حصل في المدينة نمو اقتصادي جديد، كونها في هذه الفترة الميناء الوحيد في روسيا الذي من خلاله تصل البضائع الاجنبية إلى البلاد واصبحت توازي مدينة بطرسبورغ في الحقوق التجارية. وبقيت المدينة أحد المراكز الاساسية لبناء السفن. ففي عام 1826 تم بناء سفينة سميت " ازوف " مزودة ب 74 مدفع كما انشأ فيها أول اسطول حربي لروسيا.اصبحت المدينة في نهاية القرن 19 وبداية القرن 20 اضخم مركز للصناعات الخشبية وتصديرها لعموم روسيا، كما اصبحت النقطة الرئيسية التي تنطلق منها البعثات العلمية المتوجه نحو القطب الشمالي.
وفي عام 1915 ضم الاسطول التجاري للمدينة 13 سفينة كاسحة للجليد والتي شكلت نواة اسطول كاسحات الجليد فيما بعد. ومع انشاء ميناء مورمانسك عام 1916 في خليج كولسك الذي نقلت اليه مصانع تعليب الاسماك وصيانة السفن، فقدت المدينة اهميتها كميناء. في عامي التدخل الاجنبي 1918 – 1919 احتلت المدينة من قبل القوات البريطانية والأمريكية والفرنسية وهي انذاك عاصمة للمقاطعة الشمالية.
Damascus | |
---|---|
Damascus Governorate | |
Syria | |
| |
1711000 | |
2277 |
دمشق، هي عاصمة الجمهورية العربية السورية، ومركز محافظة دمشق. وهي إحدى أقدم مدن العالم مع تاريخ غير منقطع منذ أحد عشر ألف عام تقريبًا، وأقدم مدينة - عاصمة في العالم. أصبحت عاصمة منطقة سوريا منذ عام 635.هناك عدة نظريات في شرح معنى اسم دمشق، أوفرها انتشارًا كون اللفظة سامية قديمة بمعنى الأرض المسقية؛ يعود ذلك لموقع المدينة الجغرافي في سهل خصيب يرويه نهر بردى وفروعه العديدة، مشكلاً بذلك غوطة دمشق؛ وأيضًا يتميز موقع المدينة بوجود جبل قاسيون فيها. اقتصرت تسمية دمشق على المدينة القديمة حتى القرون الوسطى، حين أخذت المدينة بالتوسع خارجها، حاليًا تتألف دمشق من خمسة عشر منطقة سكنية متصلة بمحيطها من الضواحي لتشكل ما يعرف باسم دمشق الكبرى.
المدينة تعدّ المركز الإداري لمحافظة دمشق، بينما تتبع معظم الضواحي إداريًا لمحافظة ريف دمشق. حسب إحصاءات عام 2013 فإن عدد سكان دمشق بلغ 1.9 مليون نسمة، لتكون بذلك ثاني أكبر المدن السورية بعد حلب، بينما يبلغ عدد سكان دمشق الكبرى (حسب إحصاء 2010) 4.4 مليون نسمة، لتكون بذلك أكبر تجمع سكاني في سوريا، وبر الشام، وضمن أكبر عشر مدن في الوطن العربي بعد القاهرة، وبغداد والرياض؛ وتبلغ مساحة المدينة 105 كم2؛ غالبية سكان دمشق التقليدية هم من عرب سوريا على صعيد العرق، ومن المسلمين السنة على صعيد الدين. عبر التاريخ، سكنت دمشق جماعات صغيرة العدد، من أصول أوروبية - بلقانية بشكل أساسي - وعربية، بدواع مختلفة، انسجم أغلبها بمرور الوقت مع نسيج المدينة؛ تحوي دمشق أيضًا أعدادًا كبيرة من المواطنين المنحدرين من سائر المدن والمحافظات السورية، كمقيمين دائمين فيها.